السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقد والانتقام دافعان قويان للقيام بأية جريمة وهما كذلك عاملان قويان للرفع من شدة خطورتهاوبشاعتها.
تدورحكايتناحول امرأة استوقفت سيارة اجرة(تكسي)لنقلهاالي مكان كانت تقصده،وهذا المكان معروف بأنه مقرلممارسة الدعارة وهذاالوكرمادخلته سيارة الاوكانت مراقبة من قبل رجال شرطة الاداب.
دخلت هذه المراة وهي تركب سيارة الاجرة هذه ويقودهارجل مسكين يبحث عن لقمة عيشه وماكان يعلم بما يحيكه له القدر من مكائدومصائب ومفاجئات.
ماان طلبت المراة من سائق الاجرة ان يقف في مكانه حتي داهمتهم سيارة الشرطة ، ترجل مننهاشرطيان وتكلمامع السائق بلهجة فضة وطلبامنه مفاتيح السيارة،وطلبامن المراة النزول ومرافقتهماالي سيارة الشرطة، وماهي الادقائق حتي توارت سيارة الشرطة بمن فيهاعن الانظار.
انتظر سائق الارجرة ولكن ليس كثيرا،حيث فاجئه احدرجال الشرطة ورمي مفاتيح السيارة في وجهه،وطلب منه الانصراف بسرعة والااتخذمعه الاجراءات القانونية اللازمة.
ركبت المراة وهي تضحك وقالت له بلهجة فيهانوع من الغنوجة والدلع (اتريدان تفعل كمافعلو؟) اجابهاالسائق قائلا
لااريد منك شيئ الاان ترشديني الي طريق عودتكي فأعيدك واتخلص من مشاكلكي).
ولكن قبل ان يتحرك من مكانه فاجئته المراة بقولها
أقسم بأن امك لاتدعي لك الابالخير،وانك رجل صالح، أه لو تعلم ماذا حل بالشرطيين الان انهما يحملان مرضا عجزالاطباء عن علاجه،وهذاالمرض انامن نقل عدواه لهما، وانت تخلصت من هذه المصيبة بقدرة(لا اله الا الله)،سئلها السائق عن سبب قيامها بهذه الجريمة الشنعاء،قالت له(من سنتين خلتا ركبت مثل هذه السيارة(أجرة)وقام صاحبها بإغتصابي واكتشفت بعد التحاليل بأنني احمل فايرس Hiv ((الايدز))وأقسمت بأن انتقم وارد الصاع صاعين وان يحمل كل من يحب كبيرة الزني هذا المرض ليكون عبرة له لاينساها أبدااا.
قام السائق بإيصال المراة الي منزلها وبعد ان فرغ من ذلك عاد الي المكان الذي وجد فيه الشرطيان ونصحهما بأن يقوما بإجراء التحاليل الازمة للتاكد من خلوهما من الامراض الموبوئة والخطيرة وما ان قاما بإجراء التحاليل حتي اكتشفا انهما يحملان مرض فقد المناعة المكتسبة فعلا ، عادا الي السائق وطلبا منه دلهما لاي مكان سكن هذه المرأة وتم القبض عليها فعلا، ويرقد الشرطيان الان في مصحة لرعاية المرضي من هذا النوع.
أخي القاريئ هذه ليست مجرد رواية او حكاية وانما عظة لنا فلنتخذا عبرة ولنكن علي الطريق السوي دائما..........